مقالة البدل
من الدراسة
نحو المرفوعات
قدمها :
راحايو دُوي سـافوتري ١٦١١٠١٠٦
صـــــــحوا نور أوليـــــــــــاء ١٦١١٠٠٩٦
أسمـــــــــــــــــاء الحســــــــــــــــنة ١٦١١٠١٠٧
أوّل الدّين فخـــــــــــــــري ١٦١١٠١٠١
فيصل نور خــــــــــــــــــــالدٌ ١٦١١٠٠٨٧
فكــــــــــــــــــري غــــــــــــــــزالي ١٦١١٠٠٩٢
راحايو دُوي سـافوتري ١٦١١٠١٠٦
صـــــــحوا نور أوليـــــــــــاء ١٦١١٠٠٩٦
أسمـــــــــــــــــاء الحســــــــــــــــنة ١٦١١٠١٠٧
أوّل الدّين فخـــــــــــــــري ١٦١١٠١٠١
فيصل نور خــــــــــــــــــــالدٌ ١٦١١٠٠٨٧
فكــــــــــــــــــري غــــــــــــــــزالي ١٦١١٠٠٩٢
قسم
اللغــــة العربيــــة وأدابهـــا كليــة الأداب والثقـــــافة
الجامعة
الإسلامية الحكومية سونان كالِجاڮا
جكجاكرتا
كلمة الشكر و التقدير
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله و الشكر
لله الذي أرشدنا الى طاعته و زجرنا عن معصيته, و أشهد أن لاإله إلا الله بوحدانيته
و أشهد أن محمدا رسول الله اعترافا بنبوته.
الصلاة والسلام على
من أرسله الله لإرشاد عباده سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم وعلى اله و أصحابه
أجمعين ومن تبعه إلى يوم الدين, آمين.
اما بعد.
يسرنا تتميم كتابة
هذا البحث تحت الموضوع "البدل" لتكميل الواجبة من الدراسة النحو
المرفوعات فى قسم اللغة العربية و أدابها. نعتقد ان تمام هذه الكتابة على مساعدة
كثيرة الأحزاب. لذالك نقدم الشكر الجزيل والتقدير الفائق الى فضيلة المكرم الدكتور
زامزام افاندي الماجستير مشرف الكاتب فى كتابة هذا البحث و كل اعضاء من فريق
الأوّل و الأصدقاء من فصل الدّال فى قسم اللغة العربية و ادابها.
وأخيرا نرجو ان
يكون هذا البحث وراثة منّا لجميع القراء الأعزاء و ننتظر كل انتقاد والتنبيه لأجل
تصويبه و تصحيحه في الأيام القادمة. والله الهادي الى سبيل الحقّ والله اعلم
بالصواب.
الكــــــــــــــــاتب
مقدّمــــــــــــةٌ
علمُ النّحو
أو علمُ النِّظمِ أو نظامُ تركيب الجُمَل هو من أصول اللّغة العربيّة وقد وضعه
النّحويّ المشهور أبو الأسْوَد الدُّؤلي، بأمرٍ من الخليفة علي بن أبي طالب رضي
الله عنه، حيث أمرَه بتقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف، وقال له : وانحُ هذا النّحو، فلهذا سُميّ
نحواً، وسنتعرّف معاً على فوائد علمِ النّحوِ وتعريْفِه عند اللّغويّين وأهل
النّحو.[1]
وهو العلم الّذي
يضبط ويُعرف به حالةُ أواخرِ الكلمة من حيثُ الإعرابِ والبناءِ، ولهذا يجب إدراكُ
نوعِ الكلمة وعلاقتِها بالكلمة التي قبلها، فأقسام الكلمة كما هو مُتعارَفٌ عليه
هو اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ، فمثلاً هناك أحرفٌ تنصب وتجزم، وأسماء مرفوعة مثل الفاعل
والمبتدأ والخبر وغيرها أو تابعهم كالعطف والنعت والتوكيد والبدل، ومرفوعة مثل
التمييز والحال وغيرها أو تابعهم، وأفعال مثل الماضي والمضارع والأمر.[2]
وفي هذه الرسالة الملخصة يريد الكاتب
ان يشرح مما يتعلق من المرفوعات خصوصا البدل، من تعريفه، و تقسيماته، و قليلا من
أمثلته، ان شاء الله.
البَدَلُ
البَدَلُ هُوَ تَابِعُ مُمَهَّدَ
لَهُ بِذِكْرِ اسْمِ قَبْلَهُ غَيْرِ مَقْصُوْدٍ لِذَاتِهِ.[3]
تَابِعٌ يَكُوْنُ هُوَ
المَقْصُوْدُ بِالحُكْمِ أَيِّ بِمَضْمُوْنِ الجُمْلَةِ, يُمَهَّدُ لَهُ بِاسْمٍ أخَرَ
قَبْلَهُ يُسَمَّى المُبْدَلُ مِنْهُ, وَيَتَبِعُهُ بِحَرَكَةِ الإِعْرَابِ.
كما قال ابن مالك :
التابع
المقصود بالحكم بــــــــــــلا واسطـــــــــــــــــــــــــــة
هو المسمى بــدلا
البدل
هو تابع المقصود بالحكم بلا واسطة فالتابع جنس والمقصود بالنسبة بهذا البيت
أخرج ابن مالك النعت والتوكيد وعطف
البيان لأن كلا منها مكمل لمقصود بالنسبة لامقصود بها.[4]
الأَمْثِلَةُ :
1.
حَضَرَ
فا أَخُوْكَ بد حَسَنٌ.
2.
عَامَلْتُ
مف التَّاجِرَ بد خَلِيْلاً.
3.
قَضَيْتُ
مف الدَّيْنَ بد ثُلُثَهُ.
4.
نَظَرْتُ
إِلَى الَسَّفِيْنَةِ بد
شِرَاعِهَا.
5.
سَمِعْتُ
مف الشَّاعِرَ بد إِنْشَادَهُ.
6.
عَجِبْتُ
مِنَ الأَسَدِ بد إِقْدَامِهِ.
أقسام البدل
ينقسم
البدل إلى أربع أنواع :
الأول البدل المطابق يسمى أيضا
بدل الكل من الكل هو البدل الذى يساوي المبدل منه في المعنى والإعراب ويطابقه. بحيث
إذا حذفنا المبدل منه لا يتأثّر المعنى ولايتغيّر.
المثال: رَأَيْتُ الطَّالِبَةَ فَاطِمَةَ
المجتهدةَ.
الثانى بدل البعض من الكلّ هو
إبدال الجزء من كلّه سواء أكان الجزء أصغر من باقى الأجزاء أم أكبر أم مساويا.
المثال: أَكَلْتُ الرَّغِيْفَ ثُلُثَهُ، نَظَرْتُ إِلى السَّفِيْنَةِ شِرَاعِهَا.
الثالث
بدل الإشتمال هو ما كان المبدل منه مشتملا على البدل. أو ما كان البدل فيه شىء
متعلق بالمبدل منه وليس جزء منه ويتّصل بالبدل ضمير يعود على المبدل منه بدل الإشتمال
لا يدلّ إلى مطابق او بعض من كلّ، ويطابقه فى الأفراد والتذكير غالبا ما يكون
معنويا. المثال: أَعْجَبَنِيْ عَلِيٌّ عِلْمُهُ.
يجب
فى بدل البعض والاشتمال أن يتّصل كلّ منهما بضمير يعود على المبدل منه.
الرابع البدل المباين للمبدل منه، وهو على قسمين :
◙
بدل
الإضراب هو البدل يقصد متبوعه كما يقصد المتكلم.
المثال
: أَكَلْتُ خُبْزًا لَحْمًا
قصد
المتكلم أولا الإخبار بأنه أكل خبزا ثم بدا له فيخبر أنه أكل لحما أيضا.
◙
بدل
الغلط هو ما لا يقصد متبوعه بل يكون
المقصود البدل فقط و انما غلط المتكلم فذكر البدل.[5]
المثال
: رَأَيْتُ رَجُلًا حِمَارًا
و هذان الرابع هي كما فى ألفية :
وذا
للإضراب اعز ان قصدا صحب ودون
قصـــــــــــــد غلط بــــــــــه سلب
خــــــــــاتمـــــــــةٌ
بعناية
الله ورضوانه كمل الباحث تبحيثا هذا البحث,اخذالباحث تحت سبيل العنوان "البدل"
الخلاصة
فيها:
علمُ النّحو
أو علمُ النِّظمِ أو نظامُتركيب الجُمَل هو من أصول اللّغة العربيّة وقد وضعه
النّحويّ المشهور أبو الأسْوَد الدُّؤلي، بأمرٍ من الخليفة علي بن أبي طالب رضي
الله عنه، حيث أمرَه بتقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف.
التعريف
البدل
هو التابع المقصود وحده بالحكم, بغير واسطة عاطف ممهدله بذكر اسم قبله غير مقصود.
انواعه
البدل
اربعة انواع: بدل المطابق, بدل بعض من الكل, بدل الاشتمال, وبدل المباين.
المـــــــراجع
Maudlu’,
Ta’rif An-nahwi lughotan washthilahan, diakses dari :
http://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88_%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D9%8B, pada tanggal 28 November 2016 pukul 22.10 WIB.
‘Ali, Ja>rim dan Musthofa Ami>n. tanpa
tahun. An-nahwu al-wadlih juz 3. Mesir. Al maarif wa maktabatiha.
Jamaluddin bin ‘Abdullah bin Malik.
tanpa tahun. Syarh Ibnu ‘Aqil. Surabaya. Darul ‘Ilm.
Munawir, Ahmad Warson. 1997. Al-Munawir:
Kamus Arab-Indonesia. Surabaya: Pustaka Progresif.
[1]
Maudlu’, Ta’rif An-nahwi lughotan washthilahan, diakses dari :
http://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88_%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D9%8B, pada tanggal 28 November 2016
pukul 22.10 WIB.
[2]
Ibid. loc. cit.
[3]
Ja>rim ‘Ali dan
Musthofa Ami>n. An nahwu al-wadlih juz 3. Al maarif wa maktabatiha.
Mesir.
[4]
Jamaluddin bin ‘Abdullah bin Malik, Syarh Ibnu ‘Aqil, Darul ‘Ilm,
Surabaya, hal. 137.
[5]
Jamaluddin bin ‘Abdullah bin Malik, Syarh Ibnu ‘Aqil, Darul ‘Ilm,
Surabaya, hal. 138.